والله مهزلــــــه بجد ؟ انا مصدومه بجد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومســــاء الخير ع الجميع

ياجماعه انا هدخل في الموضوع علي طووول علشان بجد مصدومه منه والله
طبعا عارفين ان الزواج لازم يبقا في اركان وشروط والمفرروض ان الكل عارفهااا
انا بتكلم عن الزواج الصحيح
طبعا انا مش عايزه اتكلم عن الزواج العرفي او انواع الزواج التانيه
بس في زواج جديد هو عن طريق الميل عقد بيتقال بين اتنين

وقمه الهبل ان الاتنين مقتنعين بيه اوي وتلاقي البنت اول ما الولد يقولها الموضوع
دا تتخض وتقولك لا ازاي طبعا!!!
انت بتكلم في ايه لالا عيلتي وعيلتك والثقه ؟

بس بعد الضغط عليها ممكن توافق وهنلاقي البنات الساذجه دول كتيــــر اووووي
وبتتعامل معاه علي الاساس دا انه جوزهااا وكدا

وكل الكلام دا عن طريق الميـــــــــل وبس علشان هي في بلد وهو في بلد تانيه او هي في محافظه وهي في محافظه تانيه

بس علشان يضمن انه لو جه اهلها يوفقوووا عليه
وبيبقا عنده ثقه ان هما مش هيوقفو علشان طريقه التعارف بتبقا مش مالوفه جديده يعني نت وكدا

طب ما تتقدم يابني وشوف ردت الفعل ايــــه ؟
عايزه اعرف ليه البنت بتوافق ع الهبل دااا ؟ (طب والله هبل )
وايه رايكم ياشباب في الولد الي يعرض الموضوع دا ع البنت ؟
عايزه اسمع ارائكم في الموضوع دا
وياريت اسمع راي البنات والولاد
واتكلمووا بحريه من غير اساله

مع تحياتي
حنين الشوق

موضوع رائع جدااا عزيزتي حنين الشوق

حماكى الله وحفظك من كل سوء وطرحك لهذا الموضوع دليل نبلك

وخلقك الحميد والحمد لله على أن الخير فى نفوس بناتنا لم ينضب

وأمة الإسلام بخير مهما سيطرت البدع وسمت .

فالزواج رابطة مقدسة ولا يصح فيه إلا الصحيح ولجوء بعضهن لذلك

الأسلوب الأعوج مصيرهم الفشل ولما لا وهن تغتال فرحة والديهم

وأسرهم من أتباع الواجب فى زواجهن وكيف تأمن احدهن بعد قدومها

على تلك المغامرات كيف تأمن على مستقبلها وكيف تؤتمن هى على أولادها

ثمرة هذه الزيجات غير مأمونة العواقب .

فغاية كل أسرة أن تؤمن حياة بناتها تحديدا وليلة زفافها يشعرون براحة القلب

والضمير فالزواج من شرطه الإشهار ومايحدث فى بعض الحالات من تلك الزيجات

التى تتجافى وتخالف الواقع تضع البنت موضع الشك والريبة والغمز واللمز

ممن يؤثر على اهلها وعدم احترام الناس لهم .

فلتتقين الله فى أنفسهن حتى يبارك خطاهن نحو مستقبل آمن

ولا حول ولا قوة إلا بالله فلا يصح إلا الصحيح .

مع تقديرى

ميرثى على التوبيك