من مذكرات زوجه رومانسيه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,جدا

البدايه كان زواج تقليدى جدا فبعد ان انهيت نصف مشوارى التعليمى تم اصدار الحكم على بالزواج.
العريس لا غبار عليه ولكن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت فتره التعارف قصيره جدا لم استطع ان استمتع معه بفتره خطوبه
انا اعرف ان فتره الخطوبه من احلى ايام العمر ,فيها يتم دراسه الطرف الاخر وفهم ما يحب او يكره كل طرف
ولكن تم تعجيل الزواج واصبحت زوجه قبل ان امر بمرحله ان اكون حبيبه .
فى حفل الزواج وبالرغم من ان كل الترتيبات تمت من امر منى وحسب طلباتى ولكن لم يشبع ذلك رغباتى
اشعر ان هناك شىء مفقود ،شىء يفتقده قلبى ،اشعر ببروده الاشياء بهاته المناظر عقلى متوقف عند نقطه اللاعوده
اتذكر حينها وجوه زميلاتى مرسوم عليها شىء من الحسره وبعضها شماته متخفى فى نظرات الفرح والابتسام
اعرف انهن غير مستوعبات ما حدث لى ,فدائما ما كنت اتحداهم فى الحب والرومانسيه واصر على ان الزواج لابد وان يسبقه الحب و و و و و,,,,,,,,ولكن كانت النهايه بهذا المصير زواج تقليدى
لم اعر اهتمام فالايام قادمه والمستقبل مازال امامنا ولابد ان يأتى الحب بعد الزواج والمعايشه والتفاهم والحوار
ولكن كانت الصدمه الاولى لى من اول ليله لم اتخيل ويخطر على بالى بان الزواج هكذا
من سمح له بان يفترس آدميتى بكل فحوله منه ,من أقر له بان الزوج ولابد ان يذبح من اول يوم كرامتى لاثبات رجولته ,وان كان ولابد ان يفعل ذلك فأين حق انوثتى ,لماذا بدء قبل ان يمهد وانهى قبل ان ابدء
احسست بان الورود التى زينت بها الغرفه ما هى الا باقات وضعت على قبرى والشموع التى اشعلتها شاهده على
جثتى تبكى .فأنا بقايا آدميه خلت من المعانى ,فقدت اعز ماتملك فى لحظه تافهه لم يعد يتذكر منها العقل الا قسوتها
ولم افقد الامل فمازال المستقبل امامنا وسوف احاول جاهده ان ادير الدفه ,فانا قبطانه هذه المركب,انا الربانه المستقبليه,ولتسير الامور بما ينبغى لى وعلى أهوائى انا,انا فقط
مرت الايام بل سنين ومازلت احلم بان اكون الربان ولكن هيهات ,,,,,,,,,
مازالت قسوه اول ليله مستمره دون تغير بل فى ذياده ،اغمض عينى حتى ا ارى ما يحدث ،يسرح خيالى بعيدا واجد روحى وقد وجدت نفسها على جزيره احلامى بسمائها الصافيه ورمالها الساحره وشاطىء يأتى من خلفه صوت ينادينى اتلفت عن مصدر او صاحب هذا الصوت لا اجده .واستيقظ فجأه على الواقع المر لأجد بقايا آدميه.
فمشكلتى حتى الان اننى رومانسيه جدا هذه هى مشكلتى كما يدعى هو ,وان الوقت قد فات على هذه الرومانسيه
والزمن الان فى عصر السرعه ,السرعه التى تجعلك ترى الامور فى حقك انت فقط ولا تستطيع ان تلبى حقى انا
فكل ما اريده منك بعيد المنال,فأنا اريدك ان تكون رومانسى,فهل تقدر
,فقدت الحلم ودب اليأس ولكن مازال الامل موجود بان اكون ربانه
الحياه لم تتمثل فى صوره مأكل ومشرب وتلبيه طلبات ,بل فى نوعيه الاكل والشراب وطريقه تلبيه الطلبات
ينبغى ان اكون رمانسيه معك فى كل شىء ,فبادلنى هذه الرومانسيه
مازلت اشعر ببروده الاشياء .وبهاته المكان .حتما هناك شىء مفقود
لم يعد للحوار فائده طالما انه دائما ما ينتهى بمشكله
الصمت يحتل المكان والبروده تحرسه بالرغم من اجتهاداتى فقبل امس احتفلت بعيد زواجنا
مرت خمس سنوات كامله
ياأأأأأأأأأأأه
مازال الامل يحارب هذا الصمت ويقاوم هذه البروده
مازال الامل بان اكون ربانه وقبطانه الى شاطىء الرومانسيه

المهم الوقتي يا حمام اول ليله فى العمر بين الزوجين هي من اسعد الليالي
ثانيا لازم يكون الزوج عارف باحساس زوجته وخوفها من اول ليله لانها تخجل من .............
ولازم يكون الزوج مقدار حالتها النفسيه والعصبيه فى تلك الامور لانها اول مره تفعل ذلك الشئ ولا نقول انه حرام بل انه حلال ويكسب الزوجين ثواب ع ــلي فعل ذلك فانا بقول الوقتي اى زوج لازم يكون مع الحته بتاعته وشويه كلام رومانسي ومع شويه لعب مع شويه هزار هتلاقي الدنيا تمام
تسلم يا حمام لي عوده